مشكلة تسريع الأعمال في أوقات منتهية :
هي من المشكلات التي تشهدها الإدارات في وقتنا المعاصر أو ما يعرف بالمصطلح الفرنسي < liquide >
ذلك أن مديري الإدارات يقومون بإنجاز الأعمال بوتيرة بطيئة ظنا منهم أنهم يؤدونها على أتقن الأوجه وأدق التفاصيل إلا أنه راجع في حقيقة الأمر إلى تماطلهم وتهاونهم المستمر مع كثرة غيابهم بحجة إجتماعاتهم المتكررة دون فائدة مرجوة منها , وعندما تأتي الأعمال على نهايتها وإكتمال فترة دوامها ولكن لم تنتهي , يقوم المدراء بعملية تسريع الأعمال في الأوقات المنتهية لها , هذه العملية في حقيقة الأمر وإن كانت وسيلة علاجية إلا أنها مشكلة متواجدة ومستمرة في الإدارات , وهذا راجع إلى الأسباب الآنف ذكرها , وهنا إرتأينا أن نطرح الحلول التالية لمواجهة هذه المشكلة الإدارية .
حلول مقترحة لمواجهة هذه المشكلة الإدارية :
1ـالتخطيط الجيد لبرامج وأعمال الإدارة وخاصة التخطيط على مدى متوسط .
2ـ مرونة الخطة الموضوعة من قبل المدير للتكيف مع الظواهر والمتغيرات التي قد تحدث في أي ظرف .
3ـ ضرورة إعلام كل عامل أو موظف في الإدارة بما له من مهام وعليه من مسؤوليات حتى يقوم كل شخص بأداء مهامه وهذا عن طريق التخصص وتقسيم العمل .
4ـ تحديد لكل مهمة أو برنامج مدة زمنية من أجل أن يقوم كل عامل بأداء وظيفته في الوقت المحدد له , وبهذا نتفادى مشكلة التأخر في أداء الأعمال .
5ـ توفير الإمكانيات والوسائل المادية والمالية والتكنولوجية والتي يحتاج إليها كل عامل في أداء عمله على أكمل وجه تفاديا لمشكلة العجز المادي أو المالي في قيام العمال بأعمالهم .
بقلم عبان عبد القادر